ملك
المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 29/01/2008
| موضوع: الاخلاق المشروعه الأحد فبراير 17, 2008 8:52 am | |
| الأخلاق المشروعة الأخلاق المشروعة لكل مسلم ومنها: - الصدق. والأمانة. والعفاف. والحياء. والشجاعة. والكرم. والوفاء. والنزاهة عن كل ما حرم الله. وحسن الجوار. ومساعدة ذوي الحاجة حسب الطاقة. وغير ذلك من الأخلاق التي دل الكتاب أو السنة على مشروعيتها. الآداب الإسلامية:- ومنها: السلام. والبشاشة. والأكل باليمين. والشرب بها. والآداب الشرعية عند دخول المسجد أو المنزل والخروج منهما. وعند السفر. والإحسان مع الوالدين، والأقارب، والجيران، والكبار، والصغار. والتهنئة بالمولود. والتعزية في المصاب. وغير ذلك من الآداب الإسلامية. أراد المؤلف رحمه الله أن يبين لعامة الأمة بعض الأخلاق المشروعة لكل مسلم، والآداب الإسلامية فعليك أخي المسلم وفقنا الله وإياك لكل خير أن تعمل بها لتضرب للناس أروع الأمثال وأحسنها بتلك الأخلاق الإسلامية الرفيعة والآداب الرائعة النبيلة، وقد تضافرت نصوص الكتاب والسنة على الحث على التمسك بها . وليكن قدوتك بتطبيقه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد سئلت عائشة ــ رضي الله عنها ــ عن خلقه فقالت: (( كان خلقه القرآن )). صلوات ربي وسلامه عليه، فقد عرف بالصدق، والأمانة، والشجاعة، والكرم، والنزاهة عن كل ما حرم الله سبحانه وتعالى، وسار على نهجه صحابته الكرام ــ رضي الله عنهم ــ جميعا. ولقد انتشر الإسلام في أرجاء المعمورة في بداية الأمر بتعامل تجار المسلمين مع غيرهم، فهم صادقون وأمناء، فأملي بالله ثم بك أخي المسلم أن تكون ممن يتصف بهذه الصفات الحميدة، عليك بالصدق في القول والعمل والأمانة فيما تأتي وتذر، والعفاف والكفاف بما في يدك، وكن ذا حياء وأدب وشجاعة ووفاء وكرم، ونزاهة وسلامة، وأحسن إلى جارك فحقوقه كبيرة، وساعد صاحب الحاجة فالله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، سلم على من عرفت ومن لم تعرف، فهذا من السنة، يورث المحبة ويدفع الوحشة والفرقة، كن بشوشا بوجه إخوانك المسلمين فهذا من الصدقة، افعل ما أرشدك إليه الرسول صلى الله عليه وسلم من الأكل باليمين والشرب بها، والتزم السنة بتقديم رجلك اليمنى بدخول المسجد، وقول الدعاء المأثور، واليسرى بالخروج، حافظ على دعاء دخول المنزل والخروج منه، تحفظ بحفظ الله وترعى برعايته، لا تنس دعاء السفر عند سفرك، أحسن إلى والديك، وعاملهم بالمعروف، واعلم أن حقهم عليك عظيم دل عليه الكتاب والسنة، ولا تتهاون بذلك فتندم ولات ساعة مندم، ولا تنس الإحسان إلى الأقارب والجيران، والكبار والصغار فهو توجيه إلهي ونبوي، قال سبحانه:{ وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ولكن ليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق)). وقال صلى الله عليه وسلم لمعاذ: (( اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن)). وقال الشاعر: أحسن إلى الناس تستعيد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان هنئ بالمولود، وادع بما ورد بذلك، عزِّ إخوانك المصابين تؤجر على ذلك، وتنال مثل أجورهم، والتزم بسائر الآداب الإسلامية، وتجنب الأخلاق الرذيلة، جعلنا الله وإياك ممن يلتزم بالأخلاق الشرعية، والآداب الإسلامية ويتجنب الأخلاق المذمومة، إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمين. من كتاب الأحكام الملمة على الدروس المهمة لعامة الأمة تقديم وتعليق سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد طبعاً منقول للفائدة وأخيراً إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً رحم الله من نقلها عني وجعلها بميزان حسناتكم وقال اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر وقِهم عذاب القبر وعذاب النار و أدخلهم الفردوس الأعلى كما أرجو منكم ألا تنسونا من صالح دعائكم | |
|